"خانه دوست کجاست؟" در فلق بود که پرسید سوار.
آسمان مکثی کرد.
رهگذر شاخه نوری که به لب داشت به تاریکی شنها بخشید
و به انگشت نشان داد سپیداری و گفت:
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. ..
..
.. .. .. ..
"نرسیده به درخت،
کوچه باغی است
که از خواب خدا سبزتر است
و در آن عشق به اندازه پرهای صداقت آبی است.
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. ..
.. ..
.. .. .. ..
.. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. ..
میروی تا ته
آن کوچه که از پشت بلوغ، سر به در میآرد،
پس به سمت
گل تنهایی میپیچی،
دو قدم مانده
به گل،
پای فوارهی جاوید اساطیر زمین میمانی
و ترا ترسی شفاف فرا میگیرد.
.. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. ..
..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. ..
.. ..
در صمیمیت سیال
فضا، خش خشی میشنوی:
کودکی میبینی
رفته از کاج بلندی بالا، جوجه بردارد از لانهی نور
و از او میپرسی
خانهی دوست کجاست."
.. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
..
.. .. ..
.. ..
.. .. .. .. ..
..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
..
.. .. ..
.. .. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
..
.. ..
.. ..
.. .. ..
.. .. ..
..
.. ..
.. ..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. ..
.. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..